مقتطفات من كتاب

 إحياء الـمَيْتِ بفضائلِ أهلِ البيت

للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي

المتوفى سنة 911 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله وسلام على عباده الذين اصطفى.

أخرج سعيد بن منصور في "سننه" عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله تعالى :[قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى] {الشُّورى:23}  قال: " قربى رسول الله صلى الله عليه وسلم" .

 

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه في "تفاسيرهم" والطبراني في "المعجم الكبير" عن ابن عباس  رضي الله عنهما لما نزلت هذه الآية:[قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى] {الشُّورى:23}  قالوا : يا رسول الله مَن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟، قال صلى الله عليه وسلم :" علي وفاطمة وولداهما ".

 

أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي والحاكم عن المطلب بن ربيعة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يدخل قلب امرىء مسلم إيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي" .

 

أخرج مسلم والترمذي والنسائي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ".

أخرج الترمذي ( حديثا ) وحسنه والحاكم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي كِتَاب اللّهِ وعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرّقَا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفونِي فِيهمَا ".

 

أخرج الترمذي وحسنه والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أَحِبّوا اللّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ به مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبّونِي لِحُبّ اللّهِ، وَأحِبّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبّي ".  

 

أخرج البخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:" ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته ".

 

 أخرج ابن حبان في صحيحه والحاكم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهلَ البيت رجلٌ، إلا أدخله الله النار ".

 

 أخرج ابن أبي شيبة ومسدد في "مسنديهما" والحكيم الترمذي في "نوادر الاصول" وأبو يعلى والطبراني عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي ".  

 

أخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أني قد خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما كتاب الله ونسبي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ".

 

أخرج ابن النجار في "تاريخه" عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء أساس وأساس الإسلام حب أصحاب رسول الله وحب أهل بيته ".

أخرج الطبراني عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني أنثى فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني عصبتهم فأنا أبوهم ".

 

أخرج الحاكم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل بني أم عصبة ينتمون إليهم إلا اِبنَي فاطمة فأنا وليهما وعصبتهما ".

 

أخرج الطبراني في الأوسط عن جابر رضي الله عنه أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما يقول للناس حين تزوج بنت علي رضي الله عنه : ألا تهنئوني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي ".

 

أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: "[وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى] {الضُّحى:5}  قال: من رضا محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ".

 

أخرج البزار وأبو يعلي والعقيلي والطبراني وابن شاهين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذريتها على النار " .

 

أخرج الترمذي وحسنه عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس أني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي " .

 

أخرج الديلمي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثبتُكم على الصراط أشدكم حبًا لأهل بيتي وأصحابي " .

أخرج أحمد، والطبراني، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله، حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا، حتى يردا عليّ الحوض".

 

أخرج الترمذي، والحاكم، والبيهقي، في شعب الإيمان عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:" ستةٌ لعنهم الله وكلّ نبي مُجاب: الزائد في كتاب الله، والمُكّذب بقدر الله، والمُتسلّط بالجبروت، فيُعزّ بذلك من أذّلّ الله، ويُذلّ من أعزّ الله، والمُستحل لِحُرَم الله، والمُستحل من عترتي ما حرّم الله، والتارك لسنّتي".

 

 

< Previous Post

حِلية البشر، أذكار وأوراد مع حركات الإعراب

Next Post >

الثَّقَافَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ بتقريظ الأزهر ج2

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map