Tue, 12th Nov, 2024 /
11 Jumādā al-Ula, 1446
الثلاثاء ١٢ , نوفمبر , ٢٠٢٤ / 11 جُمَادَىٰ ٱلْأُولَىٰ , 1446

التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْل بَعْضِ النَّاسِ (اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّد)

مِمَّا يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ (اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّد) فَإِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَاسِدَةُ الْمَعْنَى، لأَنَّ الْمِيمَ في لَفْظَةِ اللهُمَّ هِيَ بَدَلٌ مِنْ ياءِ النِّدَاءِ فَكَأَنَّ هَذَا الْقَائِلَ يَقُولُ (يَا رَبِّ صَلِّ على نَفْسِكَ أَيْ زِدْ نَفْسَكَ شَرَفًا وَتَعْظِيمًا)، وَمَنْ قَالَ هَذَا وَهُوَ يَفْهَمُ الْمَعْنَى يكون قد كذب الدين والعياذ بالله لأَنَّ كَمَالَ اللهِ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لا يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ وَالزِّيَادَةُ والنُّقْصَانُ عَلامَةُ الْحُدُوثِ وَالْحَادِثُ لا يَكُونُ إِلَهًا، أَمَّا مَنْ كانَ لا يَفْهَمُ الْمَعْنَى فلا يخرج من الملة لَكِنَّهُ يَأثَمُ.

< Previous Post

التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ عِنْدَ الدُّعَاءِ (اللهُ يُبَارِكُ فيكَ يَا رَبّ)

Next Post >

يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ جَهَلَةِ الْمُتَصَوِّفَةِ (مَا في الْوُجُودِ إلا الله)

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map