يقول الله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ سورة الزلزلة الآية 4.
يوم القيامة تحدث الأرض أي تخبر بما عُمِلَ عليها من خير أو شر، الله ينْطقها فتشهدُ على العباد نطقًا بما عملوا عليها، المؤمنون الأتقياء لا تشهد عليهم إلا بالحسنات لأن سيئاتهم محيت عنهم، وأما الكافرُ فإنها تشهد عليه بما عمل من الفجور والكفر والعصيان وليس له حسنة واحدة تشهد الأرض له بها، أما عصاة المسلمين فهؤلاء قسمان: قسم تشهد عليهم بما عملوا من الحسنات والسيئات، وقسم يسترهم الله فلا تشهد الأرض عليهم بما عملوا على ظهرها.