بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى جميع إخوانه النبيين والمرسلين وعلى ءاله وصحبه الطيبين، أما بعد فقد أقامت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز بالتعاون مع دار الفتوى – أستراليا ندوة توجيهية عن (العنف الأسري) وذلك بحضور أكثر من مائة مشارك من المشايخ والدعاة والأساتذة والمدرسين والعاملين في الحقل الاجتماعي.
الافتتاحية كانت لسماحة الأمين العام لدار الفتوى البروفسور الشيخ الدكتور سليم علوان ثم توالت الكلمات لعدد من الأخصائيين من دائرة الشرطة والنائب العام والمؤسسات الحكومية التي تعنى في هذا المجال .
من جهته الأمين العام لدار الفتوى أكد على أن القرءان الكريم والسنة النبوية المطهرة يحُضَّان على معاملة المرأة بعدلٍ ورِفقٍ وعَطفٍ، وينهيان عن ظلمها والتعدي عليها وأكل مالها بغير رضاها، وقال: إننا كمشايخ ودعاة لا نرضى بظلمها والإساءة إليها.
ونحن في دار الفتوى كان لنا مشاركات متعددة سواء من خلال المنابر الدينية في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام حول هذا الموضوع.
وساهمنا في التوقيع على الوثيقة القانونية التي صدرت عن حكومة الولاية المتعلقة بـ (ضد العنف الأسري).
كما شارك الأئمة والوعاظ من دار الفتوى بعدد من الدورات التدريبية الداخلية سابقا وما زلنا نتابع ذلك .
وأكد في كلمته: أن سيدنا محمد عليه وعلى جميع إخوانه النبيين والمرسلين الصلاة والسلام، أنزل الله تعالى عليه القرءان الكريم، فنشر التوحيد، وأمر بالعدل وأزال الظلم، وأمر بالإحسان وصلة الأرحام وأبطل القطيعة والجور والغصب، فعم عدله الجميع، بمن فيهم المرأة، أمًّا كانت أو جدة أو زوجة أو بنتا أو أختا أو عمة أو خالة.
والله الموفق والهادي.
