الجواب:
أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ يُتَّبَعَ مَنْ عَلِمَ الحَقَّ وعَمِلَ بِهِ العَالِمُ العَامِلُ والمُتَعَلِّمُ العَامِلُ. أما الاستبدادُ يَضُرُّ صاحبَهُ ويَضُرُّ غيرَهُ، الاستبدادُ معناهُ أَن لا يَرضَى الشخصُ اتِّبَاعَ رَأي غيرِهِ ولو كانَ مُوَافِقًا للحَقِّ ويُرِيدُ أَن يَتبَعَهُ النَّاسُ ولو كَانَ على غيرِ الصوابِ. قالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ:"مَا تَرَكَ الحَقُّ صَاحِبًا لِعُمَرَ" معناهُ أَنَا الحَقُّ صَدِيقِي، أَينَمَا كانَ الحَقُّ أَنَا أَتبعهُ.