بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد
فرحا واستبشارا بقدوم سيد الشهور , شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركة تتقدم جمعية ليفربول الاسلامية باحر التهاني واطيب الاماني من ابناء الجالية الاسلامية عموما واهالي ليفربول وضواحيها خصوصا سائلين المولى عز وجل ان يتقبل منا ومنكم الطاعات وان يسدد خطانا وخطاكم للصراط المستقيم .
هذا ومراعاة منها في التواصل والالتقاء على الخير نظمت الجمعية يوم الاحد الماضي لقاء ترفيهيا فيما يعرف بسيران رمضان حيث كانت مناسبة لطيفة تم فيها التعاون على الخير بادخال السرور على قلوب الاحباء الاطفال من خلال الالعاب الترفيهية ككرة القدم والجري بالاكياس الكبيرة وغير ذلك من الالعاب المسلية والمنوعة.
هذا وتذكر الجمعية الاخوة الكرام في ليفربول وضواحيها ان صلاة قيام الليل ( التراويح ) تقام يوميا خلال شهر رمضان المبارك في قاعة كلية الامانة في ليفربول ملاحظة: الرجاء الدخول من الباب الخلفي الواقع على Nagle Street
Dear Brothers, “Tarawih Prayer” will be performed every night during the holy month of Ramadan, in Alamanah Collage hall.
Nagle Street- Liverpool
فهلموا اخوة الايمان للمشاركة باغتنام الفرصة لكسب الطاعات والازدياد من الحسنات كيف لا ونبينا وقائدنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم يقول “من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه “ متفق عليه
ونلفت الانتباه الى ان جمعية ليفربول الاسلامية لبت النداء الذي دعت اليه دار الفتوى باستراليا في مراقبة هلال شهر رمضان المبارك عملا واقتداء بسنة خير المرسلين وحبيب رب العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال ” لاتقدموا رمضان بيوم او يومين” وقال ” صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما ” رواهما البخاري ومسلم وغيرهما
هذا وتضم الجمعية صوتها الى دار الفتوى باستنكار الاعتداءات الارهابية التي وقعت منذ ايام على جزيرة بالي في اندونيسية اذ ان نحو هذه الاعتداءات التي دأبت على تنفيذها المجموعات المنتسبة الى ما يعرف بالجماعة الاسلامية بعيدة كل البعد عن الشريعة الاسلامية السمحاء و انما تؤدي الى تشويه سمعة هذا الدين العظيم
وقد بتنا في هذه الايام نسمع تصريحات كثيرة عن التطرف و الاعتدال يغلب عليها التمويه المتعمد حيث ان بعض من يحذرون ظاهرا بالسنتهم من التطرف هم اركانه وطابخو سمه.
