Fri, 13th Dec, 2024 /
11 Jumādā al-ʾĀkhirah, 1446
الجمعة ١٣ , ديسمبر , ٢٠٢٤ / 11 جُمَادَىٰ ٱلْآخِرَة , 1446

معنى الآية:{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}

قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا}سورة الكهف الآية 29.

قال الحافظ السيوطي في الدرّ المنثور في التفسير: أخرج حنيش في الاستقامة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس في قوله:{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}.

يقول :من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: {وما تشاءون إلاّ أن يشاءَ الله ربُّ العالمين} التكوير_29

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله:{فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}.هذا تهديد ووعيد.اهـ

أي الآية ليست ترخيصًا في الكفر، بل تهديد ووعيد لمن كفر أن له النار.

ابن أبي حاتم :عبد الرحمن، حافظ مفسر، تُوفي 327 هجرية رحمه الله.

قال عنه الحافظ أبو يعلى الخليلي كان بحرًا في العلوم ومعرفة الرجال، وكان زاهدًا يُعدّ من الأبدال من كلامه: لا يُستطاعُ العِلم براحةِ الجَسد. 

< Previous Post

تفسير الآية “الرحمن على العرش استوى”

Next Post >

معنى الآية “النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا”

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map