هذه اشهر الخير واليمن رجب وشعبان ورمضان تلوح في الافق حيث تنطوي على بوارق الامل وبيارق الفرحة التي تحف بالحدث
ها هي اشهر الخير قد اقبلت بخطى ثابتة تشق صدر الزمن وتقلب صفحات الايام و ها نحن بانتظارها لان الشوق اليها يتالق نورا ويتسعرنارا في احشاء المؤمنين الذين يتطلعون بنهم الى روعة المناسبة الوضائة المفعمة بالخير والانوار
علينا اخوة الايمان ان نغتنم الفرصة لاعمار القلوب بالفيض بعد الغيض لان العاقل الذي ارهقته الدنيا بمتاعبها ومشاكلها وقلاقلها تراه يرنوا لمواسم الخير ويدنوا منها ليتحلل من الاعباء والهموم مغتنما هذه الفرصة لينوب الى الله تعالى فوداعا يا رجب ومرحبا بك يا شعبان وانا في شوق كبير الى رمضان ولاننسى في هذا المجال ان نوجه تحية طيبة الى عموم المسلمين ونخص بالذكر تلك الدار الجامعة دار الفتوى في اوستراليا كما ونجدد الوعد اننا باقون على العهد في نشر الخير بعيدا عما يجري من ممارسات شاذة باسم الدين فالاسلام بريء مما ينسب اليه زورا اعتمادا على تصرفات مفتونين يختبؤن خلف شعارات براقة بعيدة كل البعد عن سماحة هذا الدين العظيم ففي هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها امتنا لا ينبغي ان يكون هؤلاء حربة تضاف الى الحراب التي تضرب امتنا مستِغلِِين المناصب الدينية لاطلاق سموم التطرف والغلو ومستَغَلين لتوجيه المزيد من التهجمات على الدين بسببهم هذا و نسأل الله تعالى أن يثبتنا على المعتقد الحق وأن يجعلنا في الفردوس الأعلى ويختم لنا بكامل الأيمان اللهمَّ تقبل منَّا والحمد لله رب العالمين