ولم يُذكر في القرءان من النساء إلاّ مريم لنكتة تقدّمت في الكناية ومعناها بالعبرانية (الخادم).
انظر 2/365 من معترك الأقران في إعجاز القرءان للسيوطي.
ذكر الإمام الحافظ أبو القاسم في تاريخ دمشق : أقوال المفسّرين في قول الله تعالى : {وءاويناهما إلى ربوة ذاتِ قرارٍ ومَعين} (المؤمنون50) قالوا : أرض الشام، واسم امّ مريم : حَنّة .
وعن مجاهد قال : لمّا قيل :{ يا مريم اقنتي لربّك }(ءال عمران 43) كانت تقوم حتّى تورّم قدماها ، وفي رواية تُصلّي حتى تَورّم قدماها . قال الحافظ : وبلغني أنّ مريم بقيت بعد رفع عيسى خمس سنين وكان عمرها ثلاثا وخمسين سنة، وفي الصحيح :” ما من مولود يولد إلاّ ويمسّه الشيطان إلاّ عيسى وأمّه ” .
( 2 /355 من تهذيب الأسماء واللغات للنووي رضي الله عنه)