بعد جولة على مراكز ومؤسسات تابعة للدار في سدني
أقامت دار الفتوى المجلس الاسلامي الاعلى في أستراليا مأدبة طعام على شرف سفير المغرب السيد محمد ماء العينين يرافقه سفير جمهورية مصر العربية السيد محمد خيرت وسفير ليبا السابق السيد مصباح اللافي وسفير بروناي دار السلام السيد زكريا أحمد وذلك يوم أمس الأربعاء في مركز الدار في مجمع السلامة في ضاحية شيسترهيل وذلك تقديرا لخدماته الطويلة للجالية العربية والإسلامية في أستراليا طيلة سنوات أقامته في كانبرا كسفير للمغرب حتى نال صفة عميد السفراء العرب نظرا لخبرته وعمله الدؤوب بالإضافة الى أقدميته في العمل الدبلوماسي مقارنة مع نظرائه من السفراء ومسئولي البعثات الدبلوماسية العربية والاسلامية .
هذا وقد سبق مأدبة الغداء جولة على عدة مراكز ومؤسسات ومدارس إسلامية تابعة للدار في مدينة سدني حيث كانت البداية في كلية الأمانة في ليفربول حيث كان في استقبالهم في قاعة الاحتفالات عدد من التلاميذ والأساتذة والإداريين اطلعوا فيها عن كثب على البرامج التعليمية في المدارس واستمعوا إلى عينة من التلاميذ من مختلف المراحل الابتدائية والثانوية الذين ألقوا على مسمعهم ما حفظوه من السور القرانية والمتون الشرعية التي تعلموها في مادتي الدين والعلوم الإسلامية .
بعد ذلك كانت جولة على كلية السلامة الإسلامية ومركز الإذاعة الإسلامية ومسجد السلام وقاعة المحاضرات والمكتبة الإسلامية الملاصقة للمسجد في شيسترهيل.
في هذه الأثناء تم تحضير مأدبة الغداء التي انضم إليها عدد من المشايخ والائمة والدعاة ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والمراكز والمدارس الاسلامية من سدني ومالبورن المنضوية تحت دار الفتوى في أستراليا وقد تم أثناء تناول طعام الغداء عرض شريط مصور عن آخر إنجازات ونشاطات الدار .
ثم كانت كلمة ترحيب وتنويه بالمحتفى بهم من قبل أمين عام دار الفتوى المجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا سماحة الشيخ الدكتور سليم علوان الحسيني حيث شكر السفراء جميعا على الحضور وزيارة مكتب دار الفتوى والاطلاع عن كثب على نشاطات ومناهج وإصدارات الدار وتمنى لهم جميعا التوفيق بالعمل لخدمة الجالية والمسلمين في أستراليا .
بعد ذلك توالى على الكلام كل من السفير المغربي والسفير المصري والسفير الليبي السابق وسفير بروناي فأعربوا في كلامهم جميعا عن الشكر والامتنان لهذه الحفاوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم كما شكروا الشيخ علوان على هذه الدعوة وهذا البرنامج الذي استطاعوا من خلاله ومن خلال هذه الزيارات والمشاهدات والاستماع للتلاميذ من تكوين فكرة واضحة وجليّة عن صفاء ونقاوة المنهج الذي تدعو إليه هذه الدار وهو ليس كما يحاول البعض من تشويه هذه الصورة النضرة التي نتمنى على كل المؤسسات الاسلامية في هذا البلد أن تحذو حذو دار الفتوى لما فيه من مفخرة واعتزاز نعتز به وندعو لكم بالتوفيق الدائم إن شاء الله .
وفي الختام وقبل الصور التذكارية قدم سماحة الشيخ علوان للسفراء جميعا بعض الهدايا ومجموعات قيمة من الكتب والمطبوعات من اصدار دار الفتوى في أستراليا وتمنى لهم التوفيق.





