أعربت الأمانة العامة لدار الفتوى في أستراليا أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، يؤجج الصراعات ويؤدي إلى إشعال النار في الشرق الأوسط ويدخل هذه البلاد برمتها في مزيد من الفوضى والنزاعات. وأن هذا القرار الأمريكي يعد انحيازا كبيرا ضد حقوق الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة التاريخية والثابتة في القدس. ومن شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم نظرا لمكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى للمسلمين.
وتؤكد الأمانة العامة لدار الفتوى أن مدينة القدس كانت وستبقى بإذن الله عربية وعاصمة لفلسطين الحبيبة ولن تخضع لمحاولات التقويض.
وإذ تحذر الأمانة العامة لدار الفتوى من خطورة هذا القرار تدعو الدول العربية والإسلامية إلى وضع الخلافات جانبا وإلى جمع الكلمة وللعمل الجاد ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة في أرضه المحتلة، وعاصمتها القدس الشريف.
كما تدعو الأمانة العامة لدار الفتوى إلى عقد مؤتمر عالمي عاجل حول القدس، لبحث اتخاذ خطوات عملية تدعم صمود الإخوة الفلسطينيين، وتبطل هذا القرار المرفوض الذي يمس حقهم الثابت في أرضهم.
الأمانة العامة لدار الفتوى في أستراليا 7-12-2017