حُسْنُ الخُلُقِ معناهُ بَذلُ المَعروفِ للنَّاسِ أي الإحسانُ إلى الناسِ وكفُّ الأَذَى عن الناسِ وتَحَمُّلُ أَذَى الغيرِ فَمَن تَمَسَّكَ بِهذهِ الوصايَا فهو مِنَ الأَعْلَين درجةً عندَ اللهِ لو كانَ لا يَصومُ إلا رمضانَ ولا يُصَلِّي إلاَّ الصلواتِ الخمسَ فهو كالرَّجُلِ الذي يقومُ الليلَ يُصَلِّي والناسُ نِيَامٌ ويَصُومُ صِيامًا مُتَتابِعًا، هذا وهذا دَرجتُهُمَا سَوَاءٌ، هذا بِحُسْنِ خُلُقِهِ وذَاكَ بكثرَةِ الصلاةِ والصِّيَامِ اهـ