Tue, 12th Nov, 2024 /
11 Jumādā al-Ula, 1446
الثلاثاء ١٢ , نوفمبر , ٢٠٢٤ / 11 جُمَادَىٰ ٱلْأُولَىٰ , 1446

الدعاء والابتهال عند النوائب والأهوال

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين

يا أرحم الراحمين (3)  اللَّهُمَّ ءاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؛  اللَّهُمَّ إنِي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا كَبِيرًا؛ وَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ؛ وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ؛ وَمَا أَسْرَرْتُ؛ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي؛ أَنْتَ الْمُقَدّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَىءٍ قَدِيرٌ؛ اللَّهُمَّ إنِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْم ٍلا يَنْفَعُ ؛ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ ؛ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ ؛ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا، اللَّهُمَّ  إنِي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي؛ وَأَصْلِح لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي؛ وَأَصْلِحْ ءاخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي؛ وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِ شَرّ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَـحُولُ بَيْنَنا وبَيْنَ مَعاصِيكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقين ما تُهَوّنُ بِهِ عَلَيْنا مَصَائبَ الدُّنْيا؛ اللَّهُمَّ مَتّعْنا بأسْماعنا وأبْصَارِنا وَقُوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا، وَاجْعَلْ ثأْرنا على مَنْ ظَلَمَنا، وانْصُرْنا على مَنْ عادَانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا في دِينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلّط عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحمُنا.  يا أرحمَ الراحمين،  اللهم أنت القويُّ ونحن الضعفاءُ، وأنت الغنيُّ ونحن الفقراءُ فلا تعذْبنا، اللَّهُمَّ لَـكَ الْحَمْدُ بَدِيْعَ السَّموَاتِ وَالاَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالاكْرَامِ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَـىءٌ، وَلا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْء، أَنْتَ الله لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ الواحد الاَحَـدُ، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ الـرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَىء عَدَدًا، وَجَعَلْتَ لِكُلّ شَىء أَمَدًا، وَقَدَّرْتَ كُلَّ شَىء تَقْدِيْرًا، أَنْتَ الَّـذِي لا يَحْوِيْـكَ مَكَانٌ ولا يجري عليك زمان، اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غُمَّةٍ. اللهم يا مغيثُ أغِثهم، يا مغيثُ أغِثهم، يا مغيثُ أغِثهم، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ َنَسْأَلُكَ نَصْرًا تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ. اللهم ارحَم شُهداءَهم ودَاوِ جَرحَاهُم وأطعِم جائِعَهم،  اللهم تقبل منا دعاءنا يا أرحم الراحمين.

اللهم يا حيُّ يا قيومُ برحمتك نستغيثُ لا تكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عَينٍ وأصلحْ لنا شأننا كلَّه، اللهم أصلحْ أحوالَنا واجمعْ شملَنا ووحدْ صفوفَنا وارفعْ رايتِنا وألفْ بين قلوبِنا واطرُدِ الشيطانَ من بيننا ولا تجعلْ في قلوبِنَا غِلاً للذين ءامنوا واغفرْ لنا ولوالدِينا ولمشايخِنا ولأصحابِ الحقوقِ علينا وللمؤمنينَ والمؤمنات.

 اللَّهُمَّ إني عبدُكَ، وابنُ أمتِكَ، ناصيتي بيدِكَ، ماضٍ فـيَّ  حُكمُكَ، عدلٌ فـيَّ قضاؤكَ، أسألك بكلِ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَكَ، أو أَنزلتَه في كتابِكَ، أو علّمتَه أحدًا مِنْ خلقِكَ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعلَ القرءانَ العظيمَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجَلاءَ حُزْني، وذهابَ همي .

 اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على سيدِنا محمدٍ الذي تنحلُُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى ءالهِ وصحبِه.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.

ولمن يريده PDF  الملف الأول

ولمن يريده PDF  الملف الثاني

 ولمن أراد الاستماع

 

< Previous Post

أحسن الحسنات – ج 1

Next Post >

التبيان فيما يجوز من الدعاء في ليلة النصف من شعبان

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map