قالَ اللهُ تعالى:{وَلَنَبْلُوَنّكُمْ حَتّـٰى نَعْلَمَ ٱلمُجَـٰهِدِينَ مِنْكُمْ وَٱلصّـٰبِرِينَ}سورة محمد/31.

مَعنَاهُ: أنّ اللهَ يبتلي عبادَه حتى يُظهِرَ ويُمَيِّزَ لعبادِه مَنْ هو الصّادقُ المجاهِدُ الذي يَصبِرُ على المشَقّاتِ, ومَنْ هو غيرُ الصّادقِ الذي لا يَصبِر، وليسَ معناهُ أن اللهَ لم يكُنْ عالما مَنْ يُجاهِدُ ويصبِرُ فيبتلي النّاسَ لينكشِفَ له ذلك، ليسَ هذا المعنى، فاللهُ لا يَخفَى عن عِلمِهِ شىء.

الله تعالى يَعلَمُ بعلمِهِ الأزليّ كلّ شىء، يَعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما لا يكون.

قال تعالى: {وَأنّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلمًا}سورة الطلاق/12.

< Previous Post

معنى الآية “وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ”

Next Post >

معنى قوله تعالى “وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ”

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map