ثبت مدح النبي صلى الله عليه وسلم بالنثر والنظم جماعة وفرادى فلا ينكره إلا بدعيٌ جاهل روى الإمام أحمد من حديث أنس بن مالك أن الحبشة كانو يزفنون بين يدي رسول الله ويقولون بكلام له : محمد عبدٌ صالح فقال: ماذا يقولون فقيل له إنهم يقولون محمد عبدٌ صالح

 وروى مثل ذلك البزار والحافظ ابن القطان. وهذا مدح جماعيٌ لرسول الله بين يديه مع الرقص وقد أقرهم الرسول

 قال علماء اللغة الزفن: الرقص

 وثبت المدح الأفرادي عن العباس وغيره قال العباس: يارسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال الرسول قل لايفضض الله فاك فقال

 من قبلها طبت في الظلال          وفي مستودع حين يخصف الورق

 في أبيات إلى أن قال

فنحن في ذلك الضياء وفي النـــــــــــــــــور وسبل الرشاد نخترق

 قال الحافظ ابن حجر في الأمالي: حديث حسن .

 ويجوز مد حه عليه الصلاة والسلام مع نوع من اللهو المباح كضرب الدف لما رواه ابن ماجه بإسناد صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا بجوار يضربن بالدف ويتغنين ويقلن

 نحن جوار من بني النجار         ياحبذا محمد من جار

 صححه الحافظ أبو بكر البوصيري في كتابه مصباح الزجاجة

 معنى قوله لايفضض الله فاك : لاتسقط أسنانك

 معنى قول العباس وفي مستودع: أي لما كنت في ظهر آدم

 ومعنى قوله حين يخصف الورق: لما كان آدم وحواء يخصفان عليهما الورق في الجنة.

< Previous Post

خبر مسلسل فيه أن التابعين كانوا يستخدمون السبحة

Next Post >

قيدوا العلم بالكتاب

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map