س: هل لكم أن تشرحوا لنا حديث: أسلمت على ما أسلفت ؟

الجواب:

        اعلم رحمك الله أن صلة الرحم وإغاثة الملهوف والصدقه كلٌ يحتاج إلى نية ليكون فيه ثواب وهذا معنى ما ورد في الحديث الصحيح :” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى” وفي الحديث الصحيح الآخر : “إنك ما أنفقت من نفقة تبتغي بها وجه الله حتى اللقمة تضعها في في امرأتك إلا أجرت عليها”.

         أما ما ورد في الحديث: ” أسلمت على ما أسلفت” فهذا قال بعضهم للكافر الأصلي إذا أسلم يثابُ على ما كان فعله قبل إسلامه من نحو صلة الرحم وإغاثة الملهوف والصدقه لكن الاحتياط أن لا يعتقد هذا لأنه يخالف الحديث الآخر الصحيح :” وأما الكافر فيطعم بحسناته فى الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له منها نصيب ” . ويفسر حديث : ” أسلمت على ما أسلفت ” أنك بعد إسلامك ما تعمله بنية صحيحة بعد إسلامك مما كنت تعودت عمله من الخير كصلة الرحم وإغاثة الملهوف والصدقة الآن بعد إسلامك تثاب عليه.  

< Previous Post

ما الدليل على أن اسم ملك الموت عزرائيل؟

Next Post >

تفنيد قصة فيها أن أعرابيا قال للرسول : إن حاسبني الله لأحاسبنه

Darulfatwa

40 Hector Street,
Chester Hill NSW 2162

P: +612 9793 3330
F: +612 9793 3103
info@darulfatwa.org.au

Darulfatwa World Map